باب صلاة الكسوف من فتح ذي الجلال والإكرام بشرح بلوغ المرام
باب صلاة الكسوف من فتح ذي الجلال والإكرام بشرح بلوغ المرام
الصلاة لبقية الآيات:
لو حدثت صواعق عظيمة متتابعة خاف الناس منها فإنهم يصلون، ولو حدث زلزل في الأرض فإنهم يصلون، ولو حدثت رياح قوية غير مألوفة فإنهم يصلون، وهذا اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله.
وقال بعض العلماء: إنه لا يصلى إلا لكسوف الشمس والقمر فقط، لأنه في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وجدت الرياح والعواصف والرعد والبرق ولم يكن صلى الله عليه وسلم يصلي.
وقال بعض العلماء: يصلى للزلازل فقط دون غيرها من الحوادث، واستدلوا بما ثبت عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه صلى للزلزلة، فقالوا: الزلازل يصلى لها وغيرها لا يصلى....والظاهر والله أعلم أن الاقتصار على ما جاء به النص أولى.