الكبر والعجب بالنفس
الكبر والعجب بالنفس
قال العلامة بكر بن عبدالله أبو زيد:
احذر داء الجبابرة: " الكِبرَ "، فإن الكِبرَ والحرص والحسد أولُ ذنب عُصي الله به، فتطاولك على مُعلمك كبرياء، واستنكافك عمن يُفيدك ممن هو دونك كبرياء، وتقصيرك عن العمل بالعلم حمأة كِبرٍ، وعنوان حرمان.
الزم رحمك الله اللصوق إلى الأرض، والإزراء على نفسك، وهضمها، ومراغمتها عند الاستشراف لكبرياء أو غطرسة، أو حُب ظهور أو عجب...ونحو ذلك من آفات العلم القاتلة له، المذهبة لهيبته، المُطفئة لنوره، وكلما ازددت علماً أو رفعة في ولاية، فالزم ذلك، تُحرز سعادةُ عظمى، ومقاماً يغبطك عليه الناس.
إياك والخيلاء، فإنه نفاق وكبرياء، وقد بلغ من شدة التوقِّي منه عند السلف مبلغاً