فوائد من كتاب الزهد لابن المبارك 5
فوائد من كتاب الزهد لابن المبارك 5
عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ لَنَا حَصِيرَةٌ نَبْسُطُهَا بِالنَّهَارِ وَنَحْتَجِرُهَا بِاللَّيْلِ فَصَلَّى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ذَاتَ لَيْلَةٍ فَسَمِعَ النَّاسُ قِرَاءَتَهُ فَكَثُرُوا فِي الْمَسْجِدِ فَأَشْرَفَ عَلَيْهِمْ فَقَالَ اكْلَفُوا مِنَ الأعْمَالِ مَا تُطِيقُونَ فَإِنَّ اللَّهَ لاَ يَمَلُّ حَتَّى تَمَلُّوا قَالَتْ وَكَانَ أَحَبُّ الأعْمَالِ إِلَيْهِ أَدْوَمَهُ وَإِنْ قَلَّ قَالَتْ وَكَانَ إِذَا صَلَّى صَلاةً أَثْبَتَهَا