فكمال الدين بكمال الخلق
فكمال الدين بكمال الخلق
كتاب مكارم الأخلاق
وعلى هذا فكل من كان ناقص الخلق٢ فهو ناقص الدين، فكمال الدين بكمال الخلق، ولذلك فإن تأثير كامل الخلق على غيره من جَلبِهِ إلى الإسلام وإلى الدين أكبر من تأثير ذي الديانة السيئ الخلق، فإذا وفق من كان قوياً في العبادة إلى كمال الخلق كان ذلك أحسن وأكمل.