فكيف يا ترى نغفل ونحن نرى أخبار الموتى لا تتوقف؟!
فكيف يا ترى نغفل ونحن نرى أخبار الموتى لا تتوقف؟!
رقائق القرآن
إذا كنا نؤمن فعلاً بأن لحظة توديع الدنيا قريبة منا، قريبة منا جداً، إنها لحظة بالأبواب، إنها على طرف الثمام، وقد أخذت أعداداً ممن ساكنونا وآكلونا وناقشونا وزاملونا ودرّسونا؛ فكيف يا ترى نغفل ونحن نرى أخبار الموتى لا تتوقف؟!
وقد أشار القرآن إلى هذه المفارقة بين قرب الأجل في مقابل استمرار الغفلة، فقال تعالى: {اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ}