وَإِذۡ زَیَّنَ لَهُمُ ٱلشَّیۡطَـٰنُ أَعۡمَـٰلَهُمۡ
وَإِذۡ زَیَّنَ لَهُمُ ٱلشَّیۡطَـٰنُ أَعۡمَـٰلَهُمۡ
رقائق القرآن
ولذلك ترى الرجل يرتكب المعصية، ويؤنبه ضميره زمنًا، وتراه يقول لمن حوله: والله إني متألم من هذا الأمر، وجزاكم الله خيرًا على النصيحة. ثمَّ لا يزال الشيطان به حتى تراه بعد زمنٍ يدافع عن معصيته ويراها أمرًا طبيعيًا، وأنَّ من حوله يعانون -في نظره- من غلوٍ ونزعةٍ للتحريم، وأنَّ هذه فتاوی قديمة والعصر تغير.. إلخ من أفكار الشيطان في تزيين المعاصي للناس!