مهابة المؤمن
مهابة المؤمن
روضة المحبين ونزهة المشتاقين
فإن المؤمن يعطى مهابة وحلاوة بحسب إيمانه فمن رآه هابه، ومن خالطه أحبه،وهذا أمر مشهود بالعيان فإنك ترى الرجل الصالح المحسن ذا الأخلاق الجميلة من أحلى الناس صورة وإن كان أسود أو غير جميل، ولا سيما إذا رزق حظا من صلاة الليل فإنها تنور الوجه وتحسنه "