فوائد من كتاب الزهد لابن المبارك 1
فوائد من كتاب الزهد لابن المبارك 1
عَنِ الْحَسَنِ قَالَ اعتبروا الناس بأعمالهم، ودعوا قولهم فإن الله لم يدع قولا إلاَّ جعل عليه دليلا من عمل يصدقه أو يكذبه فإذا سمعت قولا حسنا فرويدا بصاحبه فإن وافق قولا وعملا فنعم ونعمة عين فآخه وأحببه وأودده وإن خالف قولا وعملا فماذا يشبه عليك منه أو ماذا يخفى عليك منه إياك وإياه لاَ يخدعنك كما خدع ابن آدم إن لك لقولا وعملا فعملك أحق بك من قولك وإن لك سريرة وعلانية فسريرتك أحق بك من علانيتك وإن لك عاجلة وعاقبة فعاقبتك أحق بك من عاجلتك