دأب الصالحين في جميع الأحوال
دأب الصالحين في جميع الأحوال
هكذا كان الصالحون - خالد عبد الرحمن الحسينان
قال شيخ الإسلام:
وليحرص على إكمال الفرائض كالصلوات الخمس بباطنه وظاهره فإنها عمود الدين.
- وليكن هجيراه - أي دأبه وديدنه - لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم فإنه بها يحمل الأثقال ويكابد الأهوال وينال رفيع الأحوال.
- ولا يسأم من الدعاء والطلب فإن العبد يستجاب له ما لم يعجل فيقول قد دعوت فلم يستجب لي.
- وليعلم أن النصر مع الصبر وأن الفرج مع لكرب وأن مع العسر يسرا ولم ينل أحد شيئا من ختم الخير نبي فمن دونه إلا بالصبر والحمد لله رب العالمين.