من أقوال د. فريد الأنصاري
من أقوال د. فريد الأنصاري
“الخلوة فكر، والجلوة ذكر، وبينهما تنتصب معارج الروح. ولا وصول إلى مدارجها إلا بالضرب في الأرض حتى مجمع البحرين ! وللطريق عقبات و وِهاد،فللجبال تعب وللصحراء لهب ! والسائر بينهما يتعلّى ويتدلّى بين خفاء وجلاء، يتلذذ بالضنى ويتغذى بالنَّصب ! ومن ظن أن بلوغ " ماء مدين " يكون بعير سفر فهو واهم !.. فاحمل مزودك على عصاك يا قلبي وارحل !.. فعلى شاطئ الجوار الآمن توجد منازل المحبين !”