تصنيف الناس بين الظن واليقين - 1
تصنيف الناس بين الظن واليقين - 1
قال أبي حازم:
" العلماء كانوا فيما مضى من الزمان إذا لقي العالم من هو فوقه في العلم كان ذلك يوم غنيمة، وإذا لقي من هو مثله ذاكره، وإذا لقي من هو دونه لم يزه عليه حتى كان هذا الزمان، فصار الرجل يعيب من هو فوقه ابتغاء أن ينقطع منه حتى يرى الناس أنه ليس به حاجه إليه، ولا يذاكر من هو مثله، ويزهى على من هو دونه، فهلك الناس ".