الزواجر عن اقتراف الكبائر - 9
الزواجر عن اقتراف الكبائر - 9
الزواجر عن اقتراف الكبائر - ابن حجر الهيتمي
(وما ذبح على النصب): قيل هي الحجارة كانوا يذبحون عليها فعلى حينئذ واضحة، وقيل هي الأصنام، تنصب لتعبد فعلى بمعنى اللام أي لأجلها، والتقدير وما ذبح على اعتقاد تعظيمها. قال مجاهد وقتادة وابن جريج: { كان حول الكعبة ثلاثمائة وستون حجرا منصوبة يعبدها أهل الجاهلية ويعظمونها ويذبحون لها وليست بأصنام إنما الأصنام هي الصورة المنقوشة وكانوا يلطخونها بتلك الأدمية ويضعون اللحم عليها، فقال المسلمون يا رسول الله كان أهل الجاهلية يعظمون البيت بالدم فنحن أحق أن نعظمه، فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى نزل قوله تعالى: { لن ينال الله لحومها ولا دماؤها }.