الزواجر عن اقتراف الكبائر - 5
الزواجر عن اقتراف الكبائر - 5
ليس كل شوب من الرياء مفسدا للعمل ومحبطا له، بل السرور إما محمود بأن يشهد أن الله أطلعهم عليه إظهارا لجميل أحواله ولطفه به، فإنه في نفسه يستر طاعته ومعصيته، ثم الله تعالى يستر معصيته ويظهر طاعته ولا لطف أعظم من ستر القبيح، وإظهار الجميل فيكون فرحه بجميل نظر الله ولطفه به لا بحمد الناس وقيام المنزلة في قلوبهم: { قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا }.