22. حياة السلف بين القول والعمل
22. حياة السلف بين القول والعمل
شؤم المعصية وما ينتج عنها: قال أبو حازم رحمه الله: لا يُحْسِن عبد فيما بينه وبين الله إلا أحسن الله ما بينه وبين العباد، ولا يُعْور فيما بينه وبين الله - عزَّ وجلَّ - إلا أعْوَرَ فيما بينه وبين العباد، ولمُصانَعةُ وجهٍ واحدٍ أيسرُ من مصانعة الوجوه كلّها، إنك إذا صانعت هذا الوجه مالت الوجوه كلها إليك، وإذا أفسدت ما بينك وبينه شَنِئتْك الوجوه كلّها. [صفة الصفوة 2/489].