21. حياة السلف بين القول والعمل
21. حياة السلف بين القول والعمل
تلقين المحتضر الشهادة: وعن الحسن رحمه الله، قال: إذا احتضر المؤمن، حضره خمس مئة ملك، فيقبضون روحه، فيعرجون به إلى السماء الدنيا، فتلقاهم أرواح المؤمنين الماضية، فيريدون أن يستخبروه، فتقول لهم الملائكة: ارفقوا به، فإنه خرج من كرب عظيم، ثم يستخبرونه حتى يستخبر الرجل عن أخيه، وعن صاحبه، فيقول: هو كما عهدتَ، حتى يستخبروه عن إنسان قد مات قبله، فيقول: أوما أتى عليكم؟ فيقولون: أوقد هلك؟ فيقول: إي والله، فيقولون: نراه قد ذهب به إلى أمه الهاوية، فبئست الأم، وبئست المربِّية. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/479].