16. حياة السلف بين القول والعمل
16. حياة السلف بين القول والعمل
الذكـر: عن بكر بن عبد الله رحمه الله: أنه لحق حمالاً عليه حمله وهو يقول: الحمد لله وأستغفر الله قال: فانتظرته حتى وضع ما على ظهره، وقلت له: أما تحسن غير ذي؟ قال: بلى، أحسن خيرًا كثيرًا؛ أقرأ كتاب الله، غير أن العبد بين نعمة وذنب، فأحمد الله على نعمائه السابغة، وأستغفره لذنوبي فقلت: الحمال أفقه من بكر. [موسوعة ابن أبي الدنيا 1/486].