16. حياة السلف بين القول والعمل
16. حياة السلف بين القول والعمل
رضا العبد عن الله وعن أقداره وعدم الشكوى للمخلوق: قال مالك بن دينار رحمه الله: إني لأغبطُ الرجل يكون عيشه كفافًا فيقنع به، فقال محمد بن واسع رحمه الله: أغبَط والله عندي من ذلك أن يصبح جائعًا، ويمسي جائعًا وهو عن الله - عزَّ وجلَّ - راضٍ. [صفة الصفوة 3/193].