16. حياة السلف بين القول والعمل
16. حياة السلف بين القول والعمل
ذم الركون إلى الدنيا والفرح بمتاعها: عن هشام بن إسماعيل رحمه الله قال: كان ملك من الملوك لا يأخذ أحدا من أهل الإيمان إلا أمر بصلبه، فأُتي رجل من أهل الإيمان بالله فأمر بصلبه، فلما قتل: أصابوا كتابا فيه ثلاث كلمات: إذا كان القدر حقا فالحرص باطل، وإذا كان الغدر في الناس طباعا فالثقة بكل أحد عجز، وإذا كان الموت بكل أحد راصدا فالطمأنينة إلى الدنيا حمق. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5 / 116].