9. حياة السلف بين القول والعمل
9. حياة السلف بين القول والعمل
الإخلاص وذم النفاق والرياء: عن إبراهيم بن الأشعث قال: سمعت الفضيل بن عياض رحمه الله يقول: كان يقال لا يزال العبد بخير ما إذا قال: قال لله، وإذا عمل عمل لله، سمعته يقول في قوله: " لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً " [الملك: 2] قال: أخلصه وأصوبه، فإنه إذا كان خالصًا ولم يكن صوابًا لم يقبل، وإذا كان صوابًا ولم يكن خالصًا لم يقبل حتى يكون خالصًا، والخالص إذا كان لله، والصواب إذا كان على السنة. [الحلية (تهذيبه) 3 / 14].