فوائد من كتاب العبادة المفقودة ( مراقبة الله تعالى ) لسعد بن سعيد الحجرى
فوائد من كتاب العبادة المفقودة ( مراقبة الله تعالى ) لسعد بن سعيد الحجرى
الله الله يا أهل المنازل: في مراقبة الله في منازلكم؛ لتكون محاضن خير، ولا تكون محاضن شر. نراقبه في كل مكان؛ في المنزل وفي المسجد وفي السوق وفي الشارع والعمل؛ لأنه الذي يعلم ما في السماوات وما في الأرض، قال تعالى: " أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلاثَةٍ إِلا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلا خَمْسَةٍ إِلا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلا أَكْثَرَ إِلا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَمَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ " [المجادلة: 7]، وقال: " وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُهَا إِلا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلا يَعْلَمُهَا وَلا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلا رَطْبٍ وَلا يَابِسٍ إِلا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ " [الأنعام: 59].