فائدة
فائدة
استتار المضطرين واحتجاب أولياء الله المتقين
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: " كان عمر رضى الله عنه يُشاور الصحابة رضي الله عنهم ويُناظرهم ويرجع إليهم في بعض الأمور، وينازعونه في أشياء فيحتج عليهم ويحتجون عليه بالكتاب والسنة، ويُقِرُّهُم على منازعته، ولا يقول لهم: أنا مُحَدَّث مُلهم مخاطَب فينبغي لكم أن تقبلوا منِّي ولا تعارضوني، فأي أحد ادعى أو ادعى له أصحابه أنَّه وليّ لله وأنه مخاطب يجب على أتباعه أن يقبلوا منه كل ما يقوله ولا يعارضوه، ويسلموا له حاله من غير اعتبار بالكتاب والسنة فهو وهم مخطئون، ومثل هذا من أضل الناس