2. فوائد من كتاب أسعـد امـرأة في العـالـم
2. فوائد من كتاب أسعـد امـرأة في العـالـم
اللؤلؤة الثامنة: آيات وإشراقاتٌ: قال تعالى: " سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْراً ". قال تعالى: " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ". قال تعالى: " وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ". قال تعالى: " وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ ". قال تعالى: " إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ". قال تعالى عن نداء ذي النون: " لا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ ". هذا هو القرآن يناديكِ أن تسعدي وتطمئني، وأن تثقي بربك، وأن ينشرح صدرك لوعد الله الحق، فالله لم يخلق الخلق ليعذبهم، إنما ليمحِّصهم ويهذِّبهم ويؤدبهم، والله أرحم بالإنسان من أمة وأبيه، فاطلبي الرحمة والأنس والرضا من الله – جل في علاه -، وذلك بذكره وشكره وتلاوة كتابه، واتباع رسوله صلى الله عليه وسلم.