فائدة
فائدة
من كتاب لا تحزن
القرآنُ.. الكتابُ المباركُ قال بعضُ أهلِ العِلْمِ: مباركٌ في تلاوتِهِ، والعملِ به، وتحكيمِه والاستنباطِ منه. وقال أحدُ الصالحين: أحسسْتُ بغمٍّ لا يعلمهُ إلا اللهُ، وبهمٍّ مقيمٍ، فأخذتُ المصحف وبقيتُ أتلو، فزال عني – والله – فجأةً هذا الغمُّ، وأبدلني اللهُ سروراً وحبوراً مكان ذلك الكدرِ. ﴿ إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ ﴾، ﴿ يَهْدِي بِهِ اللّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلاَمِ ﴾، ﴿ وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحاً مِّنْ أَمْرِنَا ﴾.