لو أن أحدنا مات بالأمس ثم عاد اليوم، هل يا ترى سيكون حاله كما كان بالأمس أم يتغير؟؟ أظن أنه سيكون أعبد أهل الأرض في زمانه، لماذا؟؟ لأنه رأى الحقيقة كاملة أمام عينيه، فلما رأى وتبينت له الحقائق، عاد وبدأ صفحة جديدة مع الله سبحانه تعالى. اذاً فأنت تموت كل يوم موتة صغرى ألا وهو النوم، فلماذا لا تبدأ صفحة جديدة كل صباح؟ هل تنتظر الموتة الكبرى؟