من أقوال الشيخ محمد حسين يعقوب
من أقوال الشيخ محمد حسين يعقوب
فلان كان يقود السيارة وفى لحظة القدر لم ير أمامه، فكانت الحادثة.. وفيها حصل العطف واللطف.. فالعطف: أن السيارة تكسرت لكنه خرج هو وأولاده سالمين.. هذا عطف.. أما اللطف: فإنه نزل من السيارة ساجدا يقول: الحمد لله.. يقولون له: السيارة انتهت، يقول: يا أخى، الحمد لله، الحمد لله.. فهذا لطف.. وعلى العكس: من يحلق لحيته: فيعصى فيؤذى فيتلفظ بما يسخط الله.. فلا هو نفذ الامر فعاش بعطف الله، ولا هو سكت فعاش سعيدا وفاز بلطف الله. وهكذا.. إذا عشت لله فنفذت أوامره، وسلمت له زمام نفسك فأطعته فى كل مايأمرك به، سلمت، وسيرك بين عطفه ولطفه – اللهم احفظنا بعطفك ولطفك يا رب.. فسلم تسلم لتصل فالامر كله لله.