فوائد من كتاب مجابو الدعوة 2
فوائد من كتاب مجابو الدعوة 2
كان حيوة بن شريح دعاء من البكائين وكان ضيق الحال جدا فجلست إليه ذات يوم وهو مختل وحده يدعو فقلت: رحمك الله لو دعوت الله فوسع عليك في معيشتك قال: فالتفت يمينا وشمالا فلم ير أحدا فأخذ حصاة من الأرض فقال: (اللهم إحعلها ذهبا) قال: فإذا هي والله تبرة في كفه ما رأيت أحسن منها قال: فرمى بها إلي وقال: ما خير في الدنيا إلا الآخرة ثم التفت إلي فقال: هو أعلم بما يصلح عباده فقلت: ما أصنع بهذه؟ قال: استنفقها فهبته والله إن أراده)