فوائد من كتاب ذم الدنيا 2
فوائد من كتاب ذم الدنيا 2
عن رجل من عبد القيس قال: دخلت حرفة ابنة النعمان بن المنذر على معاوية بن أبي سفيان فقال لها: أخبريني عن حالكم كيف كانت؟ قالت: أطيل أم أقصر؟ قال: لا بل أقصري قالت: أمسينا مساء وليس في العرب أحد إلا وهو يرغب إلينا وهو لا يرهب منا فأصبحنا صباحا وليس في العرب إلا ونحن نرغب إليه ونرهب منه ثم قالت: (بينا نسوس الناس في كل بلدة... إذا نحن فيهم سوقة نتنصف) (فأف لدنيا لا يدوم نعيمها... تقلب تارات بنا وتصرف)