فوائد من كتاب الرقة والبكاء 2
فوائد من كتاب الرقة والبكاء 2
بكى أسيد الضبي حتى عمي، وكان إذا عوتب على البكاء، بكى وقال: الآن حين لا أهدأ؟ وكيف أهدأ وأنا أموت غدا؟ والله لأبكين، ثم لأبكين، ثم لأبكين فإن أدركت بالبكاء خيرا فبمن الله علي وفضله، وإن تكن الأخرى، فما بكائي في جنب ما ألقى؟ قال: وكان ربما بكى حتى يتأذى به جيرانه من كثرة بكائه.