فوائد من كتاب قصر الامل 2
فوائد من كتاب قصر الامل 2
عن موسى بن ميمون قال: سمعت عطاء السليمي، سأل الحسن: يا أبا سعيد، أكانت الأنبياء ينشرحون إلى الدنيا والنساء مع علمهم بالله؟، قال: « نعم، إن لله ترائك في عباده »، فقلت لعطاء: ألا سألته ما الترائك؟ قال: هبته، فلقيت مالك بن دينار، فأخبرته، وقلت له: سله، فلقيه، فسأله كما سأله عطاء، فأخبره، وسكت، فقلت: سله ما الترائك؟ قال: أهابه، فلقيت أبا عبيدة الناجي، فقلت له، فقال: أكفيك، وأقبل معي، فلما صرنا عند الحسن، قال: اعفني، فذكر الحسن يوما حديثا، « أن لله ترائك في خلقه: الأجل، والأمل، والنسيان، ولولا ذلك لم ينشرح النبيون وأهل العلم بالله إلى الدنيا والنساء ».