الجامع لعلوم الإمام أحمد - الأدب والزهد لخالد الرباط وآخرين ج 2
A
الجامع لعلوم الإمام أحمد - الأدب والزهد لخالد الرباط وآخرين ج 2
عن أبي المتوكل الناجي رحمه الله :
أن أبا الدرداء كانت له وليدة فلطمها ابنه يوما لطمة، فأقعده لها ، فقال: اقتصي . فقالت : قد عفوتُ . فقال: إن كنتِ قد عفوت فاذهبي فادعي من ههنا من حرام فأشهديهم أنك قد عفوت ، فذهبت فدعتهم فأشهدتهم أنها قد عفت، فقال : اذهبي فأنت للَّه ، وليت آل أبي الدرداء يفتلتون كفافا .
الوَليدة هي الأمة المملوكة (الجارية) .
فأقعده لها: أي أجلس ابنه أمام الجارية في وضعية تسمح لها بأخذ حقها منه، وهذا تصرف القاضي العدل الذي يُهيئ "مجلس القصاص".
اقْتَصِّي: أي خذي حقكِ منه ؛ بأن تلطميه لطمة مثل التي لطمكِ إياها .
من ههنا من حَرَام: (بفتح الحاء والراء) والمقصود بهم "بنو حرام"، وهم حي من الأنصار (قبيلة في المدينة)، وكانوا جيران أبي الدرداء رضي الله عنه،
فأنتِ لله: أي أنتِ حُرّة لوجه الله،
يفتلتون: من "الافتلات" .
كفافاً: أي لا لهم ولا عليهم .
أن أبا الدرداء كانت له وليدة فلطمها ابنه يوما لطمة، فأقعده لها ، فقال: اقتصي . فقالت : قد عفوتُ . فقال: إن كنتِ قد عفوت فاذهبي فادعي من ههنا من حرام فأشهديهم أنك قد عفوت ، فذهبت فدعتهم فأشهدتهم أنها قد عفت، فقال : اذهبي فأنت للَّه ، وليت آل أبي الدرداء يفتلتون كفافا .
الوَليدة هي الأمة المملوكة (الجارية) .
فأقعده لها: أي أجلس ابنه أمام الجارية في وضعية تسمح لها بأخذ حقها منه، وهذا تصرف القاضي العدل الذي يُهيئ "مجلس القصاص".
اقْتَصِّي: أي خذي حقكِ منه ؛ بأن تلطميه لطمة مثل التي لطمكِ إياها .
من ههنا من حَرَام: (بفتح الحاء والراء) والمقصود بهم "بنو حرام"، وهم حي من الأنصار (قبيلة في المدينة)، وكانوا جيران أبي الدرداء رضي الله عنه،
فأنتِ لله: أي أنتِ حُرّة لوجه الله،
يفتلتون: من "الافتلات" .
كفافاً: أي لا لهم ولا عليهم .

