ما جاء في زهد أبي الدرداء - رضي اللَّه عنه - وأخباره
A
ما جاء في زهد أبي الدرداء - رضي اللَّه عنه - وأخباره
ما جاء في زهد أبي الدرداء - رضي اللَّه عنه - وأخباره
عن عوف بن مالك رحمه الله :
أنه رأى في المنام قبة من أدم ومرجًا أخضر ، وحول القبة غنمًّا ربوضًا - بالباء - تجتر وتبعر العجوة، قال: قلت: لمن هذِه القبة ؟ قيل: لعبد الرحمن بن عوف، قال : فانتظرنا حتَّى خرج . قال : فقال: يا عوف، هذا الذي أعطانا اللَّه بالقرآن ولو أشرفت على هذا البناء لرأيت ما لم تر عينك، ولم تسمع أذنك، ولم يخطر على قلبك ، أعدّه اللَّه لأبي الدرداء، لأنه كان يدفع الدنيا بالراحتين والنحر. رضي الله عنهم .
غنماً ربوضاً: الربوض: (جمع رابض) وهو مثل "البروك" للإبل و"الجلوس" للإنسان.
والاجترار: هو إخراج الحيوان (كالإبل والغنم) الطعام من جوفه ليمضغه مرة أخرى ثم يبلعه.
وهو يدل على التلذذ بالنعم وتكرار الاستمتاع بها، والغنم لا تجتر إلا وهي في غاية الطمأنينة والشبع.
تَبْعَر العجوة: (من البَعَر) وهو فضلة الغنم. وهي أجود أنواع التمور (تمر المدينة).
عن عوف بن مالك رحمه الله :
أنه رأى في المنام قبة من أدم ومرجًا أخضر ، وحول القبة غنمًّا ربوضًا - بالباء - تجتر وتبعر العجوة، قال: قلت: لمن هذِه القبة ؟ قيل: لعبد الرحمن بن عوف، قال : فانتظرنا حتَّى خرج . قال : فقال: يا عوف، هذا الذي أعطانا اللَّه بالقرآن ولو أشرفت على هذا البناء لرأيت ما لم تر عينك، ولم تسمع أذنك، ولم يخطر على قلبك ، أعدّه اللَّه لأبي الدرداء، لأنه كان يدفع الدنيا بالراحتين والنحر. رضي الله عنهم .
غنماً ربوضاً: الربوض: (جمع رابض) وهو مثل "البروك" للإبل و"الجلوس" للإنسان.
والاجترار: هو إخراج الحيوان (كالإبل والغنم) الطعام من جوفه ليمضغه مرة أخرى ثم يبلعه.
وهو يدل على التلذذ بالنعم وتكرار الاستمتاع بها، والغنم لا تجتر إلا وهي في غاية الطمأنينة والشبع.
تَبْعَر العجوة: (من البَعَر) وهو فضلة الغنم. وهي أجود أنواع التمور (تمر المدينة).

