الجامع لعلوم الإمام أحمد - الأدب والزهد لخالد الرباط وآخرين ج 2
A
الجامع لعلوم الإمام أحمد - الأدب والزهد لخالد الرباط وآخرين ج 2
عن زيد بن وهب رحمه الله قال :
قدم على علي رضي اللَّه عنه وفد من أهل البصرة ، منهم رجل من رءوس الخوارج يقال له: الجعد بن بعجة، فخطب الناس، فحمد اللَّه وأثنى عليه وقال:
يا علي ! اتق اللَّه، فإنك ميت ، وقد علمت سبيل المحسن - يعني: بالمحسن عمر - رضي اللَّه عنه - ثم قال: إنك ميت . فقال علي رضي الله عنه: لا والذي نفسي بيده بل مقتولا قتلا ، ضربة على هذا تخضب هذِه ، قضاء مقضي وعهد معهود ، وقد خاب من افترى. ثم عاتبه في لبوسه، فقال: ما يمنعك أن تلبس ؟ قال: ما لك وللبوسي، إن لبوسي هذا أبعد من الكبر، وأجدر أن يقتدي بي المسلم.
قدم على علي رضي اللَّه عنه وفد من أهل البصرة ، منهم رجل من رءوس الخوارج يقال له: الجعد بن بعجة، فخطب الناس، فحمد اللَّه وأثنى عليه وقال:
يا علي ! اتق اللَّه، فإنك ميت ، وقد علمت سبيل المحسن - يعني: بالمحسن عمر - رضي اللَّه عنه - ثم قال: إنك ميت . فقال علي رضي الله عنه: لا والذي نفسي بيده بل مقتولا قتلا ، ضربة على هذا تخضب هذِه ، قضاء مقضي وعهد معهود ، وقد خاب من افترى. ثم عاتبه في لبوسه، فقال: ما يمنعك أن تلبس ؟ قال: ما لك وللبوسي، إن لبوسي هذا أبعد من الكبر، وأجدر أن يقتدي بي المسلم.

