الجامع لعلوم الإمام أحمد - الأدب والزهد لخالد الرباط وآخرين ج 1
A
الجامع لعلوم الإمام أحمد - الأدب والزهد لخالد الرباط وآخرين ج 1
عن أبو هريرة رضي الله عنه قال :
أخذت الناس ريح بطريق مكة وعمر بن الخطاب حاج ، فاشتدت عليهم ، فقال عمر لمن حوله : من يحدثنا عن الريح ، فلم يرجعوا إليه شيئا ، فبلغني الذي سأل عنه عمر - رضي اللَّه عنه - من ذلك، فاستحثثت راحلتي حتى أدركته، فقلت له: يا أمير المؤمنين ! أخبرت أنك سألت عن الريح، وإني سمعت رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - يقول: " الريح تأتي بالرحمة ، وتأتي بالعذابِ ، فإذا رأيتموها فلا تسبوها ، واسألوا اللَّه خيرها، واستعيذوا باللَّه مِنْ شرِّها " .
أخذت الناس ريح بطريق مكة وعمر بن الخطاب حاج ، فاشتدت عليهم ، فقال عمر لمن حوله : من يحدثنا عن الريح ، فلم يرجعوا إليه شيئا ، فبلغني الذي سأل عنه عمر - رضي اللَّه عنه - من ذلك، فاستحثثت راحلتي حتى أدركته، فقلت له: يا أمير المؤمنين ! أخبرت أنك سألت عن الريح، وإني سمعت رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - يقول: " الريح تأتي بالرحمة ، وتأتي بالعذابِ ، فإذا رأيتموها فلا تسبوها ، واسألوا اللَّه خيرها، واستعيذوا باللَّه مِنْ شرِّها " .

