الجامع لعلوم الإمام أحمد - الأدب والزهد لخالد الرباط وآخرين ج 1
A
الجامع لعلوم الإمام أحمد - الأدب والزهد لخالد الرباط وآخرين ج 1
قال المروذي : قلت لأبي عبد اللَّه : كيف توبة الرجل إذا اكتسب مالًا من غير جهته ؟
قال : يخرج ما في يديه .
قال المروذي: سألت أبا عبد اللَّه:
عن الرجل يتعامل بالمكحلة المزيقة ، ويذم إذا اشترى ، ويمدح إذا باع ، ثم نظر في مكسبه ؟
قال : يتصدق منه ، حتَّى لا يشك .
قلت : فتوقت فيه شيئًا ؟
قال : يتصدق حتَّى لا يكون في قلبه منه شيء .
قال المروذي: قلتُ لأبي عبد اللَّه: جاءنا كتاب من طرطوس، فيه أن قومًا خرجوا في نتف الأسل ، فطحن لهم على رحا ، فتبينوا بعد أنَّ الرحا فيه شيء يكرهونه ؛ غصب ، فتصدق بعضهم بنصيبه ، وأبى بعضهم.
وقال: لست آمر فيه ولا أنهى. شيء لا أرضى به ، آكله ولا أتصدق به .
فعجب أبو عبد اللَّه ، وقال : إذا تصدق به فأيش بقي ! وكان مذهب أبي عبد اللَّه أن يتصدق به إذا كان شيء يكرهونه .
قال : يخرج ما في يديه .
قال المروذي: سألت أبا عبد اللَّه:
عن الرجل يتعامل بالمكحلة المزيقة ، ويذم إذا اشترى ، ويمدح إذا باع ، ثم نظر في مكسبه ؟
قال : يتصدق منه ، حتَّى لا يشك .
قلت : فتوقت فيه شيئًا ؟
قال : يتصدق حتَّى لا يكون في قلبه منه شيء .
قال المروذي: قلتُ لأبي عبد اللَّه: جاءنا كتاب من طرطوس، فيه أن قومًا خرجوا في نتف الأسل ، فطحن لهم على رحا ، فتبينوا بعد أنَّ الرحا فيه شيء يكرهونه ؛ غصب ، فتصدق بعضهم بنصيبه ، وأبى بعضهم.
وقال: لست آمر فيه ولا أنهى. شيء لا أرضى به ، آكله ولا أتصدق به .
فعجب أبو عبد اللَّه ، وقال : إذا تصدق به فأيش بقي ! وكان مذهب أبي عبد اللَّه أن يتصدق به إذا كان شيء يكرهونه .

