الجامع لعلوم الإمام أحمد - الأدب والزهد لخالد الرباط وآخرين ج 1
A
الجامع لعلوم الإمام أحمد - الأدب والزهد لخالد الرباط وآخرين ج 1
وعن العطارة رحمها الله قالت :
كان عمر يدفع إلى امرأته طيبًا من طيب المسلمين . قالت: فتبيعه امرأته ، قالت: فبايعتني ، فجعلت تقوم، وتزيد ، وتنقص، وتكسره بأسنانها، فيعلق بإصبعها شيء منه. فقالت به هكذا بإصبعها في فيها، ثم مسحت به على خمارها . قالت : فدخل عمر، فقال : ما هذِه الريح ؟ فأخبرته الذى كان .
فقال : طيب المسلمين تأخذينه أنت ، فتتطيبين به ! قالت: فانتزع الخمار من رأسها، وأخذ جزءًا من الماء ، فجعل يصب الماء على الخمار ، ثم يدلكه في التراب، ثم يشمه ، ثم يصب عليه الماء ، ثم يدلكه في التراب، ثم يشمه، ففعل ذلك ما شاء اللَّه .
فقالت العطارة : ثم أتيتها مرة أخرى ، فلما وزنت لي علق بإصبعها منه شيء، فعمدت فأدخلت إصبعها في فيها، ثم مسحت بإصبعها التراب . قالت : فقلت : ما هكذا صنعت أول مرة ! قالت : أو ما علمت ما لقيت منه ، لقيت منه كذا ! ! لقيت منه كذا ! !
و"العطارة" هي أسماء بنت مُخَرِّبَة بن جندل التميمية ، وهي أم الصحابي الجليل عَيَّاش بن أبي ربيعة ، وهي أيضاً أم أبي جهل بن هشام (لكنها أسلمت وحسن إسلامها).
عُرفت بـ "العطارة" لأنها كانت تتاجر في العطر (الطيب) في المدينة المنورة ، وكانت النسوة يدخلن عليها ليشترين منها .
كان عمر يدفع إلى امرأته طيبًا من طيب المسلمين . قالت: فتبيعه امرأته ، قالت: فبايعتني ، فجعلت تقوم، وتزيد ، وتنقص، وتكسره بأسنانها، فيعلق بإصبعها شيء منه. فقالت به هكذا بإصبعها في فيها، ثم مسحت به على خمارها . قالت : فدخل عمر، فقال : ما هذِه الريح ؟ فأخبرته الذى كان .
فقال : طيب المسلمين تأخذينه أنت ، فتتطيبين به ! قالت: فانتزع الخمار من رأسها، وأخذ جزءًا من الماء ، فجعل يصب الماء على الخمار ، ثم يدلكه في التراب، ثم يشمه ، ثم يصب عليه الماء ، ثم يدلكه في التراب، ثم يشمه، ففعل ذلك ما شاء اللَّه .
فقالت العطارة : ثم أتيتها مرة أخرى ، فلما وزنت لي علق بإصبعها منه شيء، فعمدت فأدخلت إصبعها في فيها، ثم مسحت بإصبعها التراب . قالت : فقلت : ما هكذا صنعت أول مرة ! قالت : أو ما علمت ما لقيت منه ، لقيت منه كذا ! ! لقيت منه كذا ! !
و"العطارة" هي أسماء بنت مُخَرِّبَة بن جندل التميمية ، وهي أم الصحابي الجليل عَيَّاش بن أبي ربيعة ، وهي أيضاً أم أبي جهل بن هشام (لكنها أسلمت وحسن إسلامها).
عُرفت بـ "العطارة" لأنها كانت تتاجر في العطر (الطيب) في المدينة المنورة ، وكانت النسوة يدخلن عليها ليشترين منها .

