الجامع لعلوم الإمام أحمد - الأدب والزهد لخالد الرباط وآخرين ج 1
A
الجامع لعلوم الإمام أحمد - الأدب والزهد لخالد الرباط وآخرين ج 1
عَن أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ رضي الله عنه قال :
كُنْتُ في حَلْقَةٍ مِنْ الأَنْصارِ، وإِنَّ بَغضَنا لَيَسْتَتِرُ بِبَعْضٍ مِنْ العُرْيِ ، وقارِئٌ لَنا يَقْرَأُ عَلَيْنا، فَنَحْنُ نَسْمَعُ إلى كِتابِ اللَّهِ عز وجل ؛ إِذ وقَفَ عَلَيْنا رَسولُ اللَّهِ - صلى اللَّه عليه وسلم - وقَعَدَ فِينا، لِيَعُدَّ نَفسَهُ مَعَهُمْ، فَكَفَّ القارِئُ، فَقال: " ما كُنْتُمْ تَقُولُونَ ؟ "
قال: قُلْنا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! كانَ قارِئٌ لَنا يَقرَأُ عَلَيْنا كِتابَ اللَّهِ عز وجل، فَقال رَسُولُ اللَّهِ - صلى اللَّه عليه وسلم - بِيَدِهِ وحَلَّقَ بِها يُومِئُ إِلَيْهمْ أَن تَحَلَّقُوا، فاسْتَدارَتِ الحَلْقَةُ، قال : فَما رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى اللَّه عليه وسلم - عَرَفَ مِنهُمْ أَحَدًا غَيْرِي، قال: فَقال: " أَبْشِرُوا يَا مَعْشَرَ الصَّعالِيكِ تَدْخُلُونَ الجَنَّةَ قَبْلَ الأَغْنِياءِ بِنِصْفِ يَوْمٍ، وذَلِكَ خَمْسُمِائَةِ عامٍ " .
كُنْتُ في حَلْقَةٍ مِنْ الأَنْصارِ، وإِنَّ بَغضَنا لَيَسْتَتِرُ بِبَعْضٍ مِنْ العُرْيِ ، وقارِئٌ لَنا يَقْرَأُ عَلَيْنا، فَنَحْنُ نَسْمَعُ إلى كِتابِ اللَّهِ عز وجل ؛ إِذ وقَفَ عَلَيْنا رَسولُ اللَّهِ - صلى اللَّه عليه وسلم - وقَعَدَ فِينا، لِيَعُدَّ نَفسَهُ مَعَهُمْ، فَكَفَّ القارِئُ، فَقال: " ما كُنْتُمْ تَقُولُونَ ؟ "
قال: قُلْنا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! كانَ قارِئٌ لَنا يَقرَأُ عَلَيْنا كِتابَ اللَّهِ عز وجل، فَقال رَسُولُ اللَّهِ - صلى اللَّه عليه وسلم - بِيَدِهِ وحَلَّقَ بِها يُومِئُ إِلَيْهمْ أَن تَحَلَّقُوا، فاسْتَدارَتِ الحَلْقَةُ، قال : فَما رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى اللَّه عليه وسلم - عَرَفَ مِنهُمْ أَحَدًا غَيْرِي، قال: فَقال: " أَبْشِرُوا يَا مَعْشَرَ الصَّعالِيكِ تَدْخُلُونَ الجَنَّةَ قَبْلَ الأَغْنِياءِ بِنِصْفِ يَوْمٍ، وذَلِكَ خَمْسُمِائَةِ عامٍ " .

