الجامع لعلوم الإمام أحمد - الأدب والزهد لخالد الرباط وآخرين ج 1
A
الجامع لعلوم الإمام أحمد - الأدب والزهد لخالد الرباط وآخرين ج 1
قلتُ: يَا أبا عبد الرحمن ! رقت مضغتك، وكبر سنك ، وجلساؤك لا يعرفون لك حقك ، ولا شرفك ، فلو أمرت أهلك أن يجعلوا لك شيئًا ؛ يلطفوك إذا رجعت إليهم !
قال : ويحك ، واللَّه ما شبعتُ منذ إحدى عشرة سنة ، ولا اثنتي عشرة سنة ، ولا ثلاث عشرة سنة ، ولا أربع عشرة سنة ، مرة واحدة، فكيف بي، وإنما بقي منه كظمئ الحمار.
وهو كناية عن أن الطعام الذي يتناوله لا يساوي شيئاً ولا يترك أي أثر للشبع أو الاكتفاء ، بل هو مجرد سد للرمق، كالقليل من الماء الذي لا يروي الحمار .
قال : ويحك ، واللَّه ما شبعتُ منذ إحدى عشرة سنة ، ولا اثنتي عشرة سنة ، ولا ثلاث عشرة سنة ، ولا أربع عشرة سنة ، مرة واحدة، فكيف بي، وإنما بقي منه كظمئ الحمار.
وهو كناية عن أن الطعام الذي يتناوله لا يساوي شيئاً ولا يترك أي أثر للشبع أو الاكتفاء ، بل هو مجرد سد للرمق، كالقليل من الماء الذي لا يروي الحمار .

