الجامع لعلوم الإمام أحمد - الأدب والزهد لخالد الرباط وآخرين ج 1
A
الجامع لعلوم الإمام أحمد - الأدب والزهد لخالد الرباط وآخرين ج 1
قال أبو عبيد الناجي رحمه الله :
دخلنا على الحسن نعوده في مرضه فقال :
مرحبًا بكم وأهلا بكم ، حياكم اللَّه بالسلام، وأحلنا وإياكم دار السلام، هذِه علانية حسنة إن صبرتم وصدقتم ، وأقسم لا يكونن حظكم من هذا الخبر رحمكم اللَّه أن تسمعوه بهذِه الأذن فيخرج من هذِه الأذن ، فإنه من رأى محمدًا - صلى اللَّه عليه وسلم - فقد رأى غاديًا رائحًا، لم يضع لبنة على لبنة ، ولا قصبة على قصبة ؛ ولكن رفع له علم فشمر إليه ؛ الوحا الوحا ، ثم النجا النجا ،
علامَ تعرجون ؟ ! أتيتم ورب الكعبة كأنكم والأمر معًا .
والوحا أي الإسراع الإسراع ، أو العجلة العجلة.
دخلنا على الحسن نعوده في مرضه فقال :
مرحبًا بكم وأهلا بكم ، حياكم اللَّه بالسلام، وأحلنا وإياكم دار السلام، هذِه علانية حسنة إن صبرتم وصدقتم ، وأقسم لا يكونن حظكم من هذا الخبر رحمكم اللَّه أن تسمعوه بهذِه الأذن فيخرج من هذِه الأذن ، فإنه من رأى محمدًا - صلى اللَّه عليه وسلم - فقد رأى غاديًا رائحًا، لم يضع لبنة على لبنة ، ولا قصبة على قصبة ؛ ولكن رفع له علم فشمر إليه ؛ الوحا الوحا ، ثم النجا النجا ،
علامَ تعرجون ؟ ! أتيتم ورب الكعبة كأنكم والأمر معًا .
والوحا أي الإسراع الإسراع ، أو العجلة العجلة.

