الجامع لعلوم الإمام أحمد - الأدب والزهد لخالد الرباط وآخرين ج 1
A
الجامع لعلوم الإمام أحمد - الأدب والزهد لخالد الرباط وآخرين ج 1
عن الحسن رحمه الله قال :
سألته ؛ فقلت: يا أبا سعيد ! رجل آتاه اللَّه مالا فهو يحج منه ، ويصل منه ، أله أن يتنعم فيه ؟
فقال الحسن رحمه الله:
لا ؛ لو كانت الدنيا له ما كان له إلا الكفاف ، ويقدم فضل ذلك ليوم فقره وفاقته ، إنما كان المتمسك من أصحاب رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - ومن أخذ عنهم من التابعين كانوا يكرهون أن يتخذوا العقر والأموال في الدنيا ليركنوا إليها ولتشتد ظهورهم ، فكانوا ما آتاهم اللَّه من رزق أخذوا منه الكفاف ، وقدموا فضل ذلك ليوم فقرهم وفاقتهم ، ثم حوائجهم بعد في أمر دينهم ودنياهم فيما بينهم وبين اللَّه عز وجل .
سألته ؛ فقلت: يا أبا سعيد ! رجل آتاه اللَّه مالا فهو يحج منه ، ويصل منه ، أله أن يتنعم فيه ؟
فقال الحسن رحمه الله:
لا ؛ لو كانت الدنيا له ما كان له إلا الكفاف ، ويقدم فضل ذلك ليوم فقره وفاقته ، إنما كان المتمسك من أصحاب رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - ومن أخذ عنهم من التابعين كانوا يكرهون أن يتخذوا العقر والأموال في الدنيا ليركنوا إليها ولتشتد ظهورهم ، فكانوا ما آتاهم اللَّه من رزق أخذوا منه الكفاف ، وقدموا فضل ذلك ليوم فقرهم وفاقتهم ، ثم حوائجهم بعد في أمر دينهم ودنياهم فيما بينهم وبين اللَّه عز وجل .

