الجامع لعلوم الإمام أحمد - الأدب والزهد لخالد الرباط وآخرين ج 1
A
الجامع لعلوم الإمام أحمد - الأدب والزهد لخالد الرباط وآخرين ج 1
عن عبد الرحمن بن أبان ابن عثمان، عن أبيه أن زيد بن ثابت خرج من عند مروان نحوًا من نصف النهار فقلنا :
ما بعث إليه هذِه الساعة إلا لشيء سأله عنه ،
فقمت إليه فسألته فقال: أجل سألنا عن أشياء سمعتها من رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - سمعت رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - يقول:
" نضر اللَّه امرأ سَمِعَ مِنّا حديثًا فحفظه حتى يبلغه غيره ، فإنه رُبَّ حامل فقهٍ ليس بفقيه، وربَّ حامل فقه إلى مَنْ هو أفقه منه. ثلاث خصال لا يغل عليهنَّ قلبُ مسلمٍ أبدًا : إخلاصُ العملِ للَّه عز وجل، ومُناصحَةُ ولاةِ الأمرِ، ولزومُ الجَماعَةِ، فإنَّ دعوتَهم تحيط من ورائهم "
وقال: " مَنْ كانَ هَمُّهُ الآخِرَةَ جَمَعَ اللَّهُ شَمْلَهُ ، وجَعَلَ غِنْاهُ فِي قَلْبِهِ ، وأَتَتْهُ الدُّنْيا وهِيَ راغِمَةٌ، ومَنْ كانتْ همته ونِيَّتُهُ للدُّنْيا فَرَّقَ اللَّهُ عَلَيْهِ ضَيْعَتَهُ، وجَعَلَ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ ، ولَمْ يَأْتِهِ مِنْ الدُّنْيا إِلّا ما كُتِبَ لَهُ " وسَأَلَنا عَنْ الصَّلاةِ الوُسْطَى، وهِيَ الظُّهْرُ .
ما بعث إليه هذِه الساعة إلا لشيء سأله عنه ،
فقمت إليه فسألته فقال: أجل سألنا عن أشياء سمعتها من رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - سمعت رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - يقول:
" نضر اللَّه امرأ سَمِعَ مِنّا حديثًا فحفظه حتى يبلغه غيره ، فإنه رُبَّ حامل فقهٍ ليس بفقيه، وربَّ حامل فقه إلى مَنْ هو أفقه منه. ثلاث خصال لا يغل عليهنَّ قلبُ مسلمٍ أبدًا : إخلاصُ العملِ للَّه عز وجل، ومُناصحَةُ ولاةِ الأمرِ، ولزومُ الجَماعَةِ، فإنَّ دعوتَهم تحيط من ورائهم "
وقال: " مَنْ كانَ هَمُّهُ الآخِرَةَ جَمَعَ اللَّهُ شَمْلَهُ ، وجَعَلَ غِنْاهُ فِي قَلْبِهِ ، وأَتَتْهُ الدُّنْيا وهِيَ راغِمَةٌ، ومَنْ كانتْ همته ونِيَّتُهُ للدُّنْيا فَرَّقَ اللَّهُ عَلَيْهِ ضَيْعَتَهُ، وجَعَلَ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ ، ولَمْ يَأْتِهِ مِنْ الدُّنْيا إِلّا ما كُتِبَ لَهُ " وسَأَلَنا عَنْ الصَّلاةِ الوُسْطَى، وهِيَ الظُّهْرُ .

