الجامع لعلوم الإمام أحمد - الأدب والزهد لخالد الرباط وآخرين ج 1
A
الجامع لعلوم الإمام أحمد - الأدب والزهد لخالد الرباط وآخرين ج 1
دخل سليمان بن عبد الملك مسجد دمشق ، فرأى نقشًا في حجر، فقال : ما هذا ؟ فقالوا : ما نعرفه. فقيل: يا أمير المؤمنين ، ابعث إلى وهب بن منبه ؛ فإنه يقرأ الكتب كلها فبعث إليه، فعرف الكتاب وقرأه، فإذا فيه: ابن آدم، لو رأيت ما بقي من أجلك ، لزهدت في طول ما ترجو من أملك ، وإنما تلقى ندمك ، وقد زلت قدمك ؛ فأسلمك الحبيب، وودعك القريب ، فلا أنت إلى أهلك عائد ، ولا في عملك زائد ، فاعمل ليوم القيامة، قبل الحسرة والندامة.

