باب ما جاء في المحاسبة والمراقبة / لزوم المحاسبة
A
باب ما جاء في المحاسبة والمراقبة / لزوم المحاسبة
باب ما جاء في المحاسبة والمراقبة
لزوم المحاسبة
قال الحسن رحمه الله قال :
حضر باب عمر بن الخطاب سهيل بن عمرو ، والحارث بن هشام ، وأبو سفيان بن حرب ، ونفر من قريش من تلك الرءوس، وصهيب، وبلال، وتلك الموالي الذين شهدوا بدرًا ، فخرج إذن عمر فأذن لهم ، وترك هؤلاء، فقال أبو سفيان: لم أر كاليوم قط ، يأذن لهؤلاء العبيد ويتركنا على بابه ولا يلتفت إلينا ! قال : فقال سهيل بن عمرو - وكان رجلا عاقلًا - أيها القوم ، إني واللَّه لقد أرى الذي في وجوهكم، إن كنتم غضُابا فاغضبوا على أنفسكم ، دعي القوم ودعيتم ، فأسرعوا وأبطأتم ، فكيف بكم إذا دعوا ليوم القيامة وتركتم ، أما واللَّه لما سبقوكم إليه من الفضل مما لا ترون أشد عليكم فوتا من بابكم هذا الذي ننافسهم عليه ، قال : ونفض ثوبه وانطلق ،
قال الحسن : وصدق واللَّه سهيل لا يجعل اللَّه عبدًا أسرع إليه كعبدٍ أبطأ عنه .
لزوم المحاسبة
قال الحسن رحمه الله قال :
حضر باب عمر بن الخطاب سهيل بن عمرو ، والحارث بن هشام ، وأبو سفيان بن حرب ، ونفر من قريش من تلك الرءوس، وصهيب، وبلال، وتلك الموالي الذين شهدوا بدرًا ، فخرج إذن عمر فأذن لهم ، وترك هؤلاء، فقال أبو سفيان: لم أر كاليوم قط ، يأذن لهؤلاء العبيد ويتركنا على بابه ولا يلتفت إلينا ! قال : فقال سهيل بن عمرو - وكان رجلا عاقلًا - أيها القوم ، إني واللَّه لقد أرى الذي في وجوهكم، إن كنتم غضُابا فاغضبوا على أنفسكم ، دعي القوم ودعيتم ، فأسرعوا وأبطأتم ، فكيف بكم إذا دعوا ليوم القيامة وتركتم ، أما واللَّه لما سبقوكم إليه من الفضل مما لا ترون أشد عليكم فوتا من بابكم هذا الذي ننافسهم عليه ، قال : ونفض ثوبه وانطلق ،
قال الحسن : وصدق واللَّه سهيل لا يجعل اللَّه عبدًا أسرع إليه كعبدٍ أبطأ عنه .

