الجامع لعلوم الإمام أحمد - الأدب والزهد لخالد الرباط وآخرين ج 1
A
الجامع لعلوم الإمام أحمد - الأدب والزهد لخالد الرباط وآخرين ج 1
قال أبو بكر بن عياش، : دخلت على حبيب بن أبي ثابت في مرضه ، وهو يقول : آه آه - يعني : يئن في مرضه.
قال عبد الرحمن المتطبب - يعرف بطبيب السنة - يقول : دخلت على أحمد بن حنبل أعوده ، فقلت : كيف تجدك ؟
فقال: أحمد اللَّه إليك ، أنا بعين اللَّه، ثم دخلت على بشر بن الحارث فقلت: كيف تجدك ؟ فقال: أحمد اللَّه إليك، أجد كذا أجد كذا، فقلت: أما تخشى أن يكون هذا شكوى ؟ فقال : حدثنا المعافى بن عمران، عن سفيان بن سعيد، عن منصور، عن إبراهيم ، عن علقمة والأسود ، قالا :
سمعنا عبد اللَّه بن مسعود رضي الله عنه يقول : قال : رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - : " إذا كان الشكر قبل الشكوى فليس بشاك " ،
فدخلت على أحمد بن حنبل ، فحدثته ، فكان إذا سألته ، قال: أحمد اللَّه إليك ، أجد كذا وكذا.
قال عبد اللَّه : إن أخت بشر بن الحارث قالت للإمام أحمد : يا أبا عبد اللَّه ، أنين المريض شكوى ؟
قال : أرجو ألا يكون شكوى ، ولكنه اشتكى إلى اللَّه .
قال عبد الرحمن المتطبب - يعرف بطبيب السنة - يقول : دخلت على أحمد بن حنبل أعوده ، فقلت : كيف تجدك ؟
فقال: أحمد اللَّه إليك ، أنا بعين اللَّه، ثم دخلت على بشر بن الحارث فقلت: كيف تجدك ؟ فقال: أحمد اللَّه إليك، أجد كذا أجد كذا، فقلت: أما تخشى أن يكون هذا شكوى ؟ فقال : حدثنا المعافى بن عمران، عن سفيان بن سعيد، عن منصور، عن إبراهيم ، عن علقمة والأسود ، قالا :
سمعنا عبد اللَّه بن مسعود رضي الله عنه يقول : قال : رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - : " إذا كان الشكر قبل الشكوى فليس بشاك " ،
فدخلت على أحمد بن حنبل ، فحدثته ، فكان إذا سألته ، قال: أحمد اللَّه إليك ، أجد كذا وكذا.
قال عبد اللَّه : إن أخت بشر بن الحارث قالت للإمام أحمد : يا أبا عبد اللَّه ، أنين المريض شكوى ؟
قال : أرجو ألا يكون شكوى ، ولكنه اشتكى إلى اللَّه .

