الجامع لعلوم الإمام أحمد - الأدب والزهد لخالد الرباط وآخرين ج 1
A
الجامع لعلوم الإمام أحمد - الأدب والزهد لخالد الرباط وآخرين ج 1
قال سليمان بن حرب: تقبيلُ يد الرجل السجدةُ الصغرى .
عن ابن نزار قال : قبلة اليد إحدى السجدتين - يعني أنه كرهه .
عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال:
أخبرني عبد اللَّه بن عمر أن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - بعث سريةً فحاصوا حيصةً . قال عبد اللَّه : فكنت فيمن حاص .. فذكر الحديث . قال : فأخذنا يدَ رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - فقبلناها .
قال المروذي : وقال لي أبو عبد اللَّه : قال لي سعيد الحاجب : ألا تُقبل يد ولي عهد المسلمين ؟
قال: فقبلتُ بيدي يدَ ولي عهد المسلمين .
قال: فقلت بيدي هكذا ، ولم يفعل .
قال حرب: قلتُ لإسحاقَ فقبلة اليد وغير ذلك ؟
قال : إذا كان في ذات اللَّه فلا بأس ، وكرهه إذا كان تعظيمًا .
قال مُهَنّا: رأيت أبا عبد اللَّه غير مرةٍ ولا مرتين ولا ثلاث ولا أربع ولا خمس، رأيته كثيرًا يُقبِّل وجهه ورأسه وخده، ولا يقول شيئًا، ولا يمتنع من ذاك، ورأيت سليمان بن داود الهاشمي يقبل جبهته ورأسه، ورأيته لا يمتنع من ذلك ولا يكرهه، ورأيت يعقوب بن إبراهيم بن سعد يقبل جبهته ووجهه.
قال عبدُ اللَّهِ : رأيتُ كثيرًا مِنَ العُلماءِ والفُقهاءِ والمُحَدِّثينَ وَبَنِي هاشِمٍ وَقُرَيْشٍ والْأَنْصارِ يُقَبِّلُونَهُ - يَعْنِي : أَباهُ- بَعْضُهُمْ يَدَه ، وَبَعْضهُمْ رَأْسَهُ ، وَيُعَظِّمُونَهُ تَعْظِيمًا لَمْ أَرَهُمْ يَفْعَلُونَ ذَلِكَ بِأَحَدٍ مِنَ الفُقَهاءِ غَيْرِهُ ، لَمْ أَرَهُ يَشْتَهِي أَنْ يُفْعَلَ ذَلِكَ .
قال إسْماعِيلُ بْنُ إِسْحاقَ أبو بكر السَّرّاجُ : قُلْت لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ أَوَّلَ ما رَأَيْته : يا أبا عبدِ اللَّهِ ، ائْذَنْ لِي أَنْ أُقَبِّلَ رَأْسَك.
قال : لَمْ أَبْلُغْ أَنا ذاكَ .
قال إسماعيلُ بنُ إسحاق الثَّقَفِيُّ : سألت أبا عبد اللَّه قُلت : تَرى أَنْ يُقَبِّلَ الرَّجُلُ رَأْسَ الرَّجُلِ أَوْ يَدَهُ ؟ قال: نَعَمْ .
عن ابن نزار قال : قبلة اليد إحدى السجدتين - يعني أنه كرهه .
عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال:
أخبرني عبد اللَّه بن عمر أن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - بعث سريةً فحاصوا حيصةً . قال عبد اللَّه : فكنت فيمن حاص .. فذكر الحديث . قال : فأخذنا يدَ رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - فقبلناها .
قال المروذي : وقال لي أبو عبد اللَّه : قال لي سعيد الحاجب : ألا تُقبل يد ولي عهد المسلمين ؟
قال: فقبلتُ بيدي يدَ ولي عهد المسلمين .
قال: فقلت بيدي هكذا ، ولم يفعل .
قال حرب: قلتُ لإسحاقَ فقبلة اليد وغير ذلك ؟
قال : إذا كان في ذات اللَّه فلا بأس ، وكرهه إذا كان تعظيمًا .
قال مُهَنّا: رأيت أبا عبد اللَّه غير مرةٍ ولا مرتين ولا ثلاث ولا أربع ولا خمس، رأيته كثيرًا يُقبِّل وجهه ورأسه وخده، ولا يقول شيئًا، ولا يمتنع من ذاك، ورأيت سليمان بن داود الهاشمي يقبل جبهته ورأسه، ورأيته لا يمتنع من ذلك ولا يكرهه، ورأيت يعقوب بن إبراهيم بن سعد يقبل جبهته ووجهه.
قال عبدُ اللَّهِ : رأيتُ كثيرًا مِنَ العُلماءِ والفُقهاءِ والمُحَدِّثينَ وَبَنِي هاشِمٍ وَقُرَيْشٍ والْأَنْصارِ يُقَبِّلُونَهُ - يَعْنِي : أَباهُ- بَعْضُهُمْ يَدَه ، وَبَعْضهُمْ رَأْسَهُ ، وَيُعَظِّمُونَهُ تَعْظِيمًا لَمْ أَرَهُمْ يَفْعَلُونَ ذَلِكَ بِأَحَدٍ مِنَ الفُقَهاءِ غَيْرِهُ ، لَمْ أَرَهُ يَشْتَهِي أَنْ يُفْعَلَ ذَلِكَ .
قال إسْماعِيلُ بْنُ إِسْحاقَ أبو بكر السَّرّاجُ : قُلْت لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ أَوَّلَ ما رَأَيْته : يا أبا عبدِ اللَّهِ ، ائْذَنْ لِي أَنْ أُقَبِّلَ رَأْسَك.
قال : لَمْ أَبْلُغْ أَنا ذاكَ .
قال إسماعيلُ بنُ إسحاق الثَّقَفِيُّ : سألت أبا عبد اللَّه قُلت : تَرى أَنْ يُقَبِّلَ الرَّجُلُ رَأْسَ الرَّجُلِ أَوْ يَدَهُ ؟ قال: نَعَمْ .

