الجامع لعلوم الإمام أحمد - الأدب والزهد لخالد الرباط وآخرين ج 1
A
الجامع لعلوم الإمام أحمد - الأدب والزهد لخالد الرباط وآخرين ج 1
قال ابن الجوزي:..... عن ابي جعفر أحمد بن سعيد الدارمي، يقول:
كتب إليَّ أبو عبد اللَّه أحمد بن حنبل : لأبي جعفر أكرمه اللَّه ، من أحمد بن حنبل .
قال ابن الجوزي: ............. قال: أنا أبو بكر المروذي ، قال : كان أبو عبد اللَّه يكتب عنوان الكتاب: إلى أبي فلان ، وقال : هو أصوب من أن يكتب : لأبي فلان .
قال ابن الجوزي:...... قال سعيد بن يعقوب يقول : كتب إليَّ أحمد بن حنبل :
بسم اللَّه الرحمن الرحيم، من أحمد بن محمد، إلى سعيد بن يعقوب،
أما بعد: فإن الدنيا داء، والسلطان داء، والعالم طبيب ، فإذا رأيت الطبيب يَجُرُّ الداء إلى نفسه فاحذره، والسلام عليك.
قال ابن الجوزي:............ عن حنبل، قال: كانت كتب أبي عبد اللَّه أحمد بن حنبل التي يكتب بها : إلى فلان من فلان ، فسألته عن ذلك ؟
فقال : النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- كتب إلى كسرى وقيصر ، وكتب كل ما كتب على ذلك ، وأصحاب النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - ، وعمر - رضي اللَّه عنه - كتب إلى عتبة بن فرقد ، وهذا الذي يكتب اليوم لفلان محدث ، لا أعرفه ، قلت : فالرجل يبدأ بنفسه ؟
قال : أما الأب فلا أحب أن يقدمه باسمه ، ولا يبدأ ولد باسمه على والده الكبير السن كذلك يوقره به ، وغير ذلك فلا بأس.
كتب إليَّ أبو عبد اللَّه أحمد بن حنبل : لأبي جعفر أكرمه اللَّه ، من أحمد بن حنبل .
قال ابن الجوزي: ............. قال: أنا أبو بكر المروذي ، قال : كان أبو عبد اللَّه يكتب عنوان الكتاب: إلى أبي فلان ، وقال : هو أصوب من أن يكتب : لأبي فلان .
قال ابن الجوزي:...... قال سعيد بن يعقوب يقول : كتب إليَّ أحمد بن حنبل :
بسم اللَّه الرحمن الرحيم، من أحمد بن محمد، إلى سعيد بن يعقوب،
أما بعد: فإن الدنيا داء، والسلطان داء، والعالم طبيب ، فإذا رأيت الطبيب يَجُرُّ الداء إلى نفسه فاحذره، والسلام عليك.
قال ابن الجوزي:............ عن حنبل، قال: كانت كتب أبي عبد اللَّه أحمد بن حنبل التي يكتب بها : إلى فلان من فلان ، فسألته عن ذلك ؟
فقال : النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- كتب إلى كسرى وقيصر ، وكتب كل ما كتب على ذلك ، وأصحاب النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - ، وعمر - رضي اللَّه عنه - كتب إلى عتبة بن فرقد ، وهذا الذي يكتب اليوم لفلان محدث ، لا أعرفه ، قلت : فالرجل يبدأ بنفسه ؟
قال : أما الأب فلا أحب أن يقدمه باسمه ، ولا يبدأ ولد باسمه على والده الكبير السن كذلك يوقره به ، وغير ذلك فلا بأس.

