مختارات من كتاب الأدب من المصنف لأبي بكر بن أبي شيبة
A
مختارات من كتاب الأدب من المصنف لأبي بكر بن أبي شيبة
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ رحمه الله قَالَ:
زَارَتْ أَسْمَاءُ أُخْتَهَا عَائِشَةَ وَالزُّبَيْرُ غَائِبٌ ،
فَدَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَوَجَدَ رِيحَ طِيبٍ فَقَالَ:
« مَا عَلَى امْرَأَةٍ أَنْ لَا تَطَّيَّبَ سُلْطَانٌ وَزَوْجُهَا غَائِبٌ » .
والمعنى:
أي: ما الذي يحمل المرأة أو يحملها على أن تفعل هذا ؟ وهي صيغة إنكار.
أيّ سلطانٍ أو دافعٍ يملكها حتى تتطيب ؟! والمعنى: ليس لها عذر ولا إذن.
وزوجها غائب: أي غير موجود في البيت، فلا مبرر لتزينها بالطيب في غيابه .
زَارَتْ أَسْمَاءُ أُخْتَهَا عَائِشَةَ وَالزُّبَيْرُ غَائِبٌ ،
فَدَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَوَجَدَ رِيحَ طِيبٍ فَقَالَ:
« مَا عَلَى امْرَأَةٍ أَنْ لَا تَطَّيَّبَ سُلْطَانٌ وَزَوْجُهَا غَائِبٌ » .
والمعنى:
أي: ما الذي يحمل المرأة أو يحملها على أن تفعل هذا ؟ وهي صيغة إنكار.
أيّ سلطانٍ أو دافعٍ يملكها حتى تتطيب ؟! والمعنى: ليس لها عذر ولا إذن.
وزوجها غائب: أي غير موجود في البيت، فلا مبرر لتزينها بالطيب في غيابه .

