مختارات من كتاب الأدب من المصنف لأبي بكر بن أبي شيبة
A
مختارات من كتاب الأدب من المصنف لأبي بكر بن أبي شيبة
عَنْ مُعَاوِيَةَ رضي الله عنه قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ :
« إِيَّاكُمْ وَالتَّمَادُحَ ؛ فَإِنَّهُ الذَّبْحُ » .
شبه النبي صلى الله عليه وسلم المدح بالذبح لشدة الضرر الذي يلحقه بالممدوح، ولهذا التشبيه أوجه عدة ذكرها العلماء :
قتل معنوي (هَلَاك): المدح المفرط قد يقتل الممدوح معنوياً وروحياً. فإذا سمع الشخص مدحاً كثيراً، فإنه:
يُصاب بالعُجب والغرور: فيظن أنه وصل إلى الكمال، فيمتنع عن إصلاح نفسه أو السعي نحو الأفضل.
يركن إلى المدح ويترك العمل: فيُقطع عليه باب العمل الصالح ظناً منه أن مدح الناس دليل على استقامته التامة.
قد يُصاب بالرياء: فيعمل العمل لأجل أن يمدحه الناس لا ابتغاء وجه الله، وهذا هلاك للعمل .
« إِيَّاكُمْ وَالتَّمَادُحَ ؛ فَإِنَّهُ الذَّبْحُ » .
شبه النبي صلى الله عليه وسلم المدح بالذبح لشدة الضرر الذي يلحقه بالممدوح، ولهذا التشبيه أوجه عدة ذكرها العلماء :
قتل معنوي (هَلَاك): المدح المفرط قد يقتل الممدوح معنوياً وروحياً. فإذا سمع الشخص مدحاً كثيراً، فإنه:
يُصاب بالعُجب والغرور: فيظن أنه وصل إلى الكمال، فيمتنع عن إصلاح نفسه أو السعي نحو الأفضل.
يركن إلى المدح ويترك العمل: فيُقطع عليه باب العمل الصالح ظناً منه أن مدح الناس دليل على استقامته التامة.
قد يُصاب بالرياء: فيعمل العمل لأجل أن يمدحه الناس لا ابتغاء وجه الله، وهذا هلاك للعمل .

