تعليقات على كلمات لابن تيمية..
A
تعليقات على كلمات لابن تيمية..
أعظم ما يكون العبد قدراً عند الخلق إذا لم يحتج إليهم بوجه من الوجوه، فإذا أحسنتَ إليهم مع الاستغناء عنهم كنتَ أعظم ما يكون عندهم. الفتاوى (1 / 39).
التعليق: مَن أراد أن ينفع الناس ويؤثر فيهم فليكن مستغنياً عنهم بقدر ما يستطيع، فيُحسن إليهم بماله أو بجاهه أو بعلمه ونحو ذلك، بدون أن يشعروا بأنه يحتاج لشيء مما عندهم، وهذا الاستغناء صفة مهمة جداً، وأما مَن يُحسن إليهم وهو يرجو ما عندهم فإن تأثيره فيهم سيضعف بحسب ذلك.
التعليق: مَن أراد أن ينفع الناس ويؤثر فيهم فليكن مستغنياً عنهم بقدر ما يستطيع، فيُحسن إليهم بماله أو بجاهه أو بعلمه ونحو ذلك، بدون أن يشعروا بأنه يحتاج لشيء مما عندهم، وهذا الاستغناء صفة مهمة جداً، وأما مَن يُحسن إليهم وهو يرجو ما عندهم فإن تأثيره فيهم سيضعف بحسب ذلك.

