من أقوال أ. وجدان العلي
A
من أقوال أ. وجدان العلي
التسليم لله تعالى المَلِكِ في الأمر كله، تدبيرًا وعلمًا وميقاتًا، هو باب السكينة والاطمئنان الذي يجد به المرء حلاوة الإيمان، وبشاشته وسعادته!
قاعدة: "ما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن"، ومن وراء ذلك إيمانك بعلمه وأن قدره لا ينفك عن لطفه، وأن ما أصابك لم يكن ليخطئك، وتلك هي الراحة المعجلة!
نعم! يثقل على النفس هذا، وتتواثب الخواطر المظلمة في الصدر: لمَ ومتى؟!
ومتى علمتَ حقيقة المعترض خفَّ عليك اعتراضه!
وحقيقته الظلم والجهل، والفقر والعجلة، لا يُحسن تدبيرَ أمره طرفةَ عين، ويتعرض للملك الذي يدبر أمر سماواته وأرضه متشككا في حكمته وأمره؟!
ألا فاعلم أن ذهاب الهم والغم وزوال الكرب مخبوء هنالك في ظلال: عبدك ابن عبدك ابن أمَتِك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيَّ حُكمك، عدلٌ في قضاؤك!
قاعدة: "ما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن"، ومن وراء ذلك إيمانك بعلمه وأن قدره لا ينفك عن لطفه، وأن ما أصابك لم يكن ليخطئك، وتلك هي الراحة المعجلة!
نعم! يثقل على النفس هذا، وتتواثب الخواطر المظلمة في الصدر: لمَ ومتى؟!
ومتى علمتَ حقيقة المعترض خفَّ عليك اعتراضه!
وحقيقته الظلم والجهل، والفقر والعجلة، لا يُحسن تدبيرَ أمره طرفةَ عين، ويتعرض للملك الذي يدبر أمر سماواته وأرضه متشككا في حكمته وأمره؟!
ألا فاعلم أن ذهاب الهم والغم وزوال الكرب مخبوء هنالك في ظلال: عبدك ابن عبدك ابن أمَتِك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيَّ حُكمك، عدلٌ في قضاؤك!