من أقوال أ. وجدان العلي
A
من أقوال أ. وجدان العلي
إِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ غَرَّ هَؤُلَاءِ دِينُهُمْ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (٤٩) [الأنفال: ٤٩]
وهذا ليس شأن المنافقين وحسب؛ فإنهم نُوَّاب إبليس وحفظة ميراثه المظلم! ولذلك ينفث هذا في صدر العبد توهينا وإضعافًا أو تهويلًا وإرجافا، ويدور حول القلب يترنم: أتظن أن سجودك كاف للدخول إلى الرحاب، أو أن ضراعاتك هذه يومًا تُجاب؟! أو أن هذا ينجيك من كدر الغم وجبال الصعاب؟!
فمن أعرض عنه واعتصم بمصباح التوكل، حُفظ، فكان أسرع من غيره وصولا، وما ظن يومًا أنه يصل!
وهذا من عزة الله تعالى، لا يخذل من لاذ به وتوكل عليه، ولا يشمت به عدوًا!
وهذا ليس شأن المنافقين وحسب؛ فإنهم نُوَّاب إبليس وحفظة ميراثه المظلم! ولذلك ينفث هذا في صدر العبد توهينا وإضعافًا أو تهويلًا وإرجافا، ويدور حول القلب يترنم: أتظن أن سجودك كاف للدخول إلى الرحاب، أو أن ضراعاتك هذه يومًا تُجاب؟! أو أن هذا ينجيك من كدر الغم وجبال الصعاب؟!
فمن أعرض عنه واعتصم بمصباح التوكل، حُفظ، فكان أسرع من غيره وصولا، وما ظن يومًا أنه يصل!
وهذا من عزة الله تعالى، لا يخذل من لاذ به وتوكل عليه، ولا يشمت به عدوًا!